طالب واحد وثلاثين حزباً سياسياً وتنظيماً نسائياً من مختلف مكونات شمال وشرق سوريا بالحرية الجسدية للقائد أوجلان وأكدوا أنّ تحقيق حريته الجسدية ستمهد الطريق لحل القضية الكردية وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
أدلت العشرات من الأحزاب السياسية والتنظيمات النسائية وممثلين عن مكونات شمال وشرق سوريا ببيان حول العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من أمام مركز العلاقات والاستشارة الدبلوماسية في مدينة قامشلو بإقليم الجزيرة.
وأوضح البيان أنّ كافة القوى والدول التي شاركت في المؤامرة الدولية ضد القائد اتفقت على كسر إرادة الشعب الكردي وعرقلة حقوقه المشروعة واستهداف الشرق الأوسط مندداً بالتعذيب الممنهج الذي يتعرض له القائد في إمرالي.
كما وأكد بيان الأحزاب على شرعية نضال القائد أوجلان وحركة الحرية الكردستانية مشيراً لمساعيه على مدى سنوات لإحلال السلام وإنهاء العنف ورفض تركيا كل المباردات التي قدمها.
وفي سياق متصل، بيّن البيان أنّ حرية القائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية وإحلال السلام والاستقرار في تركيا والمنطقة أمور مترابطة وتعتبر من الشروط الأساسية للتعايش السلمي للشعوب.
